مرحبا حبيباتي كيفكم؟ اليوم رح أحكيلكم عن تجربتي مع الوحام و الولادة طبعاً استغربت لما انطلب مني اني احكي عن هالموضوع بالذات خاصتاً ان ابني خليفة هلا عمرة 15 سنة وبنتي توتة عمرها 4 سنين، بس فكرت قلت يمكن تجربتي تفيدكم أو يمكن يكون بس من باب المعرفة بالشئ و بكل الأحوال ولاحترامي لمتابعيني رح أحكيلكم عن قصتي مع الحملين وأتمنى يكون الموضوع مفيد لكم
أبني خليفة حملت فيه بآخر سنة من الجامعة كنت أروح أسوي امتحانات التخرج و مناقشة مشروع التخرج وأنا بالشهر التاسع، و كنت ساكنة بالعين و جامعتي بدبي و كل يوم أسوق والأمور طيبة، و مثل ما بتعرفوني أحب التحديات بالحياة و كنت مقررة قرار بحياتي ان ما رح خلي الحمل أو الأولاد يوقفوا بطريق تحقيق أهدافي وأحلامي
المهم الحمل بأول شهور مر من دون ما أحس فيه يعني ما كنت أشعر بمشاكل الحمل ولا وحام أبداً وبلش تعب الحمل ومشاكله في آخر ثلاث شهور، زيادة بالوزن وبطني قد ما كان كبير كنت أحط صحن عليه وآكل، وبآخر ثلاث شهور تخيلوا ما كنت أكل الا حلاوة طحينية (رهش)، وأتذكر ان مرة وحدة بس بطول الحمل استفرغت (سوري) وآخر شهر كان بالنسبة لي عذاب تقل وحرقة، والاستاذ أخد وضعية الولادة ومخلل ببطني و حالف ما يطلع الا بعد ما يخلصوا التسع شهور بالتمام والكمال
اما بالنسبة للولادة فاتذكر اني كنت نايمة ببيت أبي الله يرحمة، كلنا كنا مجتمعين بدبي و حتى أختي وزوجها، والصبح حسيت بوجع نفس الوجع الشهري و لقيت شوي دم، أتذكر دقيت باب الغرفة على أختي وزوجها وقلتلها صار معي هيك هيك، ردت على بكل برود وحكتلي ما تقلقي حبيبتي أنتي بتولدي، وطبعا بهاي اللحظة قلت الحمدلله أخيرا رح أرتاح، أختي سوتلي قرفة و عطول على المستشفى
دخلت المستشفى وكشفوا على وبعدين حكولي رحمك مفتوح بس يفضل تمشي شوي ليفتح أكثر، وكل هيدا ومو حسة الا بوجع خفيف لا يذكر، بعد شوي حكولي هلا الرحم مفتوح، طيب مو حاسة بشي قلتلهم لا يعني ما في وجع كمان قلتلهم لا، وكأنه خليفة عاجبة الجو وما بده يطلع، دخلوني غرفة العناية و شوي ودخلت ممرضة و ماسكه بإيدها شي، قلتلها شو هيدا حكتلي رح أفتحلك ماء الرحم عشان نسرع الولادة، المهم فتحت الماء وكمان ما في وجع، مر تقريبا 10 ثواني و بدأ الوجع المهم أتذكر طلقت 4 طلقات و كان خليفة منور حياتي وعمري ودنيتي
على فكرة بعد ما جبت خليفة كنت رافضة أحمل مرة ثانية عشان الوجه اللي شفته، أي نعم هم 4 طلقات بس يكسروا كسر، أخخخخخخ ذكريات
المهم حملت بالحلوة الأمورة توتة فكنت للشهر التاسع بطني ما يبان و حتى كل اللي كانوا يشوفوني يسألوني زايد وزنك مع أني كنت حامل بالتاسع، بطني كان كثير صغير و كتكوت، عن جد سبحان الله فرق بين حمل والثاني وعفكرة بتوتة ما في أبدا ولا دوخة، ولا استفراغ، ولا تقل
زيادة الوزن كانت ضمن الطبيعي لكن جسمي كان منفخ ماي كثير ورجلي بآخر شهر تقولوا رجل فيل لكن كان حملها خفيف عالقلب والأهم على الجسم، أي صحيح كان عندي عرض واحد بس من بداية الحمل و هو نزيف الأنف و هو يعتبر طبيعي أثناء الحمل بيحصل عند البعض مو الكل، و كنت أتابع عند دكتورة الله يرزقها الدكتورة نوال العراقية بتجنن أخلاق وتعامل و خبرة
المهم دخلت شهري التاسع ومر اسبوع الثاني الثالث و لا كانت بدها تنزل، في يوم اتصلت للدكتورة اتفقت معها اني اخد طلق صناعي عشان أولد وقالتلي خلاص نتلاقا بالمستشفى على الساعة 10 بالليل
رحت المستشفي مبسوطة و بضحك، ودخلت الغرفة ركبولي الجهاز تبع البطن، المهم ممرضة تدخل و تشوف على الجهاز و تشوف فيني و تطلع وترجع هي و وحدة ثانية ويعملوا نفس الشي، شوي الدكتورة اجت سألتني انتي مو موجوعة قلتلها لا، قالتلي كيف وانتي عم تطلقي و رحمك مفتوح وأنتي بحالة ولادة ههههههههه، قلتلها كيف هيك؟ المهم قالتلي انتي مو بحاجة لطلق صناعي أصلا انتي جاهزة بس رح نفتح ماء الرحم، المهم عملولي نفس ولادتي الأولى وفورا بلش الألم والصراخ و مباشرتا اجا دكتور حطلي الإبرة تبع الظهر و كأنه سحر ما شاء الله، والله كنت انكت والدكتورة تقلي ازفري يعني اطلقي و انا مهستره و اضحك واجت توته وانا ماني حاسة، الصراحة اللي اخترعها فناااااااان، المهم كانت ولادتي موفقة وجبت أجمل أميره لهالعالم
وهيدي هي قصتي يا حلوين
أختكم
ميثاء عبدالجليل
Comments